أبنيه تتصاعد هنا وهناك واحدةٌ تلو الاخري
وشتي الوجوه هنا وهناك تسكنها
وجوه تلتقي ووجوه تفترق وجوه تقترب وتتألف ووجوه تتنافر وتبغض................ومنها عقول تتسم بالحكمة والمنطق وعقول لا شئ بها سوي فراغة العقل وتفاهة التفكير وعقول تتأرجح مابين ذلك وذلك ...حين أنظر حولي أتعجب تلك الوجوه في بناء واحد تجتمع شتي... الالوان.......وجوه تؤثر فيك سلبا وأخري إيجابا............وجوه تترك بصمة حب والاخري تترك بصمة الاسي والحزن
وجوه تتفنن في صياغة الفتن وتبحث عن نقاط ضعف الانسان أمامها وتحددها وتبحث عن وسائل استغلالها والتدخل في حياتها دون هواده ودون استئذان وتستند الي كل لغه ووسيله لتكون داخلك وداخل حياتك بشتي الطرق لاتستطيع منها فرار كشبكة العنكبوت تنسج الخيوط حولك لكنها واهيه
ومنهم من يفضل الابتعادعنك وإن كنت في حاجة إليه ليمد لك يد العون لحظة الاحتياج............لا يستطيع إدراك قدر تلك الحاجه لضعف نفسه وخوفه في الخوض في مشكلات لايستطيع لها تصدي ..........لايحتمل ان يكون ذا فاعيليه لاقرب الناس اليها فكيف بك ان كنت عنه غريبا
ومنهم من يكن بمعني الكلمة إنسان بعيدا عن اي نوع من الانانيه والغرور بعيدا عن اي أهداف بعيدا عن اي مسميات اخري سوي انه انسان لايبغي سوي إرضاء الضمير وإرضاء الخالق وإرضاء الناس ونفسه الطيبه بحب وعقلانيه وبحكمة ومنطق........له من المواقف ماتشهد عليه
يترك الامور تتحدث بطبيعيه هادئه ويناقشها بطبيعة ثريه وتوازن عبقري...........يسد الطريق أمامك حتي لا تتصاعد المواقف والمناقشات الي حد الثورة والجنون......ينصح كأخ أمين......يشاركك أفراحك واحزانك يعطي عطاء الانسان السوي....دون تجريح كالمايسترو في فرقة يتحكم في الفريق دون ان تخرج الحانه بنشاذ فيعجب بها الناس ويصفقون له وهو في غني عن ذلك لانه لايهدف الي المدح والتهليل ولكن ان يكون كحد السيف يقطع الامر دون تجريح ويصل الي المعاني الحقيقيه دون زيف وتجميل
قلوب تتألف وقلوب تختلف في بناء واحد
وعقول تتميز بالاستقرار وعقول مذبذبه وعقول مابين ذلك وذلك ........وأحلاما هنا وهناك خلف كل بناء
ربما تعتاد الرجوع وربما تظل في طي الكتمان وربما تتحقق
أبنيه تتكاثر هنا وهناك
............
هدي نور
وشتي الوجوه هنا وهناك تسكنها
وجوه تلتقي ووجوه تفترق وجوه تقترب وتتألف ووجوه تتنافر وتبغض................ومنها عقول تتسم بالحكمة والمنطق وعقول لا شئ بها سوي فراغة العقل وتفاهة التفكير وعقول تتأرجح مابين ذلك وذلك ...حين أنظر حولي أتعجب تلك الوجوه في بناء واحد تجتمع شتي... الالوان.......وجوه تؤثر فيك سلبا وأخري إيجابا............وجوه تترك بصمة حب والاخري تترك بصمة الاسي والحزن
وجوه تتفنن في صياغة الفتن وتبحث عن نقاط ضعف الانسان أمامها وتحددها وتبحث عن وسائل استغلالها والتدخل في حياتها دون هواده ودون استئذان وتستند الي كل لغه ووسيله لتكون داخلك وداخل حياتك بشتي الطرق لاتستطيع منها فرار كشبكة العنكبوت تنسج الخيوط حولك لكنها واهيه
ومنهم من يفضل الابتعادعنك وإن كنت في حاجة إليه ليمد لك يد العون لحظة الاحتياج............لا يستطيع إدراك قدر تلك الحاجه لضعف نفسه وخوفه في الخوض في مشكلات لايستطيع لها تصدي ..........لايحتمل ان يكون ذا فاعيليه لاقرب الناس اليها فكيف بك ان كنت عنه غريبا
ومنهم من يكن بمعني الكلمة إنسان بعيدا عن اي نوع من الانانيه والغرور بعيدا عن اي أهداف بعيدا عن اي مسميات اخري سوي انه انسان لايبغي سوي إرضاء الضمير وإرضاء الخالق وإرضاء الناس ونفسه الطيبه بحب وعقلانيه وبحكمة ومنطق........له من المواقف ماتشهد عليه
يترك الامور تتحدث بطبيعيه هادئه ويناقشها بطبيعة ثريه وتوازن عبقري...........يسد الطريق أمامك حتي لا تتصاعد المواقف والمناقشات الي حد الثورة والجنون......ينصح كأخ أمين......يشاركك أفراحك واحزانك يعطي عطاء الانسان السوي....دون تجريح كالمايسترو في فرقة يتحكم في الفريق دون ان تخرج الحانه بنشاذ فيعجب بها الناس ويصفقون له وهو في غني عن ذلك لانه لايهدف الي المدح والتهليل ولكن ان يكون كحد السيف يقطع الامر دون تجريح ويصل الي المعاني الحقيقيه دون زيف وتجميل
قلوب تتألف وقلوب تختلف في بناء واحد
وعقول تتميز بالاستقرار وعقول مذبذبه وعقول مابين ذلك وذلك ........وأحلاما هنا وهناك خلف كل بناء
ربما تعتاد الرجوع وربما تظل في طي الكتمان وربما تتحقق
أبنيه تتكاثر هنا وهناك
............
هدي نور
