حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء عزيزي القارئ تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي.... لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاءدون ان يكل او يمل برغم اجهادي لهلاخي العزيز والكريم
خالد عثمان معباقة من الزهور تحية وعرفان هدي نور
............................
مع الاحلام
علي موعد دائما مع الاحلام لاتأبي ان تفارقنا ولا نفارقها....
من زمن نحاول ان نغير الملامح ونرسم صورة صادقة حقيقيه ندقق في قسمات الوجه ونضع الرتوش الصغيره حتي تكتمل ملامح تلك الانسان.........
نرسم هذا الكيان منذ نعومة أظافره حين يتكون ونراه في المهد صغيرا......فنلون بيدنا بعض الخطوط منها المبادئ والاخلاق والقيم الدينيه ..........وحين نري تحرك الصورة أمامنا يفرض الواقع حولنا بعض الالوان الباهته التي يكتسبها من واقع الحياه...... فترانا نجري عليها نحاول أصلاحها حتي
لا تلقي تلك الالوان الباهته طبعها عليها ونغير بعض منها بعقل مكتمل.....وغرس الوصايا الدينيه والاخلاقيه التي يريدها الله منا والتي خلقنا من اجلها ......بترسيخ معتقداتنا الدينيه بعمق وتوازن داخلي
لهذا الانسان فتجعلها صورة ناطقه غير هشه.......
فأن اكتملت رسالتنا نجد صورة هادئه مطمئنه بلا أفراط ولا تفريط يغلب فيها التسامح والسلامة النفسيه والعطاء والاخلاص في القول والعمل فنحب هذه الصوره..... فنراها كالشجرة المورقه تهب ثمارها وظلها لمن حولها
فينتفع بها.....تصور هذا الاحساس وتخيل هذا الشعور تخيل هذه الصوره صورة أنسان يعلم مكانه الطبيعي بين الناس ومكانته في الحياه يعلم ما مدي طموحه ومدي إمكانياته التي يجب عليها أن يكون لانيأس من إخفاقاته وإحباطاته حين يشعر نقف بجانبه حين نجد انشغاله وإجتهاده وحبه لان يكون
إنسان......إنها مسئوليتنا نحن أن نحدد ملامح تلك الصوره في أبناءنا ليس تسلطا ولا أنفراد بقرار تجاهه ولكن المشاركه
والمشاركة الجاده حتي تستقر الصوره علي مانريد ان تكون ومانحب ....فلا نتركها لعوامل تفسدها من واقع الحياه المؤلم
فتكتسب الالوان الباهته