اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

قطرات مشاعر



قطرات مشاعر

أتوجه أليك أحادثك

وأنا أشفق علي قلمي أرقبه يسجل الكلمات و يمحوها ويعيدها ويرتبها في خجل

صعب تعترف نفسي بما تبغي صعبٌ علي القلم ان يترجم تلك المشاعر ويعبر عنها

فبين الحين والاخرتتحرك المشاعر وتتأرجح وتزداد وتتغير

تارة تصرخ شوقا وأخري ترتاب الافكار

ويذهل منها العقل فتمل الفكرُ أحاول أن أجمع من المشاعر قطراتٍ

ربما تصل إليك فتعيها......... تفهمها

لتمنحني السكينة وتلملم بها شتاتي وتحتضن قلبي

المتعب علي مر السنين كبقايا أنقاض لبناء لم يكتمل

عنه العيون تغفل وكأنه لم يكن يوماً

كشجرة هزيلة ضعيفة تعصف بها الرياح حيث تشاء

في لحظة تقتلع جذورها دون هواده ورحمه

حاولت أن أصف لك

من أنا

وما بأعماق ذاتي وأضع معك الحلم

لكن ...........مجرد حلم

صعب أن يتحول مع السكون حقيقة ألمسها

فما زال بيننا الطريق طويلاً والخطوات بعيدة

لاطاقة لنا بأحتمال مشوارها كيف تحطم حواجز الخوف

وتهدم جبال من الثلج وسدوداً يصنعها الاخرون

حين أصمت عن الحديث

فأعلم مدي ضعفي

وحين أثور فأعلم مدي أحتياجي إليك

وحاجتي إلي قلبك معي وعقلك وفكرك

وحين أختلف معك فأعلم إنني أريدك أنت

تحتويني بكل قوةٍ أُوتيت

دعني اقترب من شاطئك أكثر وأكثر

ليحتويني الامان بك


حارت معي الافكار وحار القلم كيف أترجم مابداخلي

فحين أعيد كلماتي أراني مازلت عاجزة

علي ان اترجم لك

آمال ترتبط بك

وتبحث عنك وتتواجد بتواجدك

بها أفتح نوافذ الحياه من جديد

لازرع بيدك بذور الحب في كل وادي

وعلي كل أرض ليرويها الحنين بيني وبينك

فكن رفيق رحلتي بكل فصولها واشواقها

لاأبالغ إن قلت لك

كن أنا في أنا

ليتسرب إليك ما أبغي أن أخبرك عنه

وأذكره لك وأراه بك

لتصافح عمري وتقر عيني وتهدأ نفسي

لتحول لحظة الضعف بك قوة من الحنين

لتتحول لك المعاني الي زهرة فواحة من فروع الياسمين

ليزداد أليك الحنين

لتعشق مابداخلي من حنان أنثي

فكيف أفسر لك

وقد حار القلم عن ما يبغي أن أخبرك به

هدي نور