رويداً
رويداً
رويداً أيُّها الصديق
فلا
نملكُ الحياةَ بالأماني
ولسنا
النعامَ يدفنُ رأسَهُ
حـينَ
تثورُ الذئابُ
رُبَّما
تؤثرُنا قيودَ
فلا
نستطيعُ تحديدَ القرارِ
رَبَّما
تجرفُنا النشوةُ
فنسرقُ
اللحظاتِ من عيونِ الزمانِ
لاتقلْ
إني أمنيةٌ فكثيرٌ
ماتخدعُنا
الاماني
فذاكَ
قلبي الذي وهَبَ الحبَّ يوماً
يأبى أن
يكونَ سلوى الليالي
جسدٌ
بلا كيانٍ
سرٌ من
الاسرارِ
أو ذكرى
بطي النسيانِ
ما أنا بقيدٍ
وما أنا
بسرابٍ
وما أنا
سرّاً لتخشاني
لن
أتوارى خلفَ القضبانِ
إنّي
أبغضُ الخوفَ كونُه الخوفُ
فكيفَ
تخشاني
إنّي
كالطيرِ الحرِ
يخشى
الاسرَّ بشباكِ صيادٍ
فلي قلبٌ
كاليابسِ كالشطآنِ
تأمنه
المراكبُ بَعدَ ثورةِ الموجِ
بعدَ
الطوفانِ
إنّي
كالطيفِ الحرِ في عيونِ الساهرين
يَطوفُ
بالافقِ
يُوقظُ
الشوقَ والحنينَ
كأديبٍ لأقاصيصِ
الهوى
يعزفُ
على السطورِ
أرقَّ المعاني
إنّي
كالبحرِ
تلقي بأعماقِهِ الاحزانَ
فَينشرُ
البسمةَ في قلبِ الحيرانِ
فَدعْنا
نرشفُ من رحيقِ الحياةِ حبَّاً
فأضُمكَ
بأحضاني
فَكمْ
أعيتنا الأماني
فلا
تدعني تائهةً
بينَ الحقيقهِ والأوهامِ
فقلبي
محملٌ بالاثقالِ
بمقلةٍ أغرقها
الدمعُ
وطولِ
الانتظارِ
إنني ها
هُنا
إن
كنتَ حقَّاً تهواني
أو ودعْ
هواك إن شئتَ
وأرحل إن
أردتَ الرحيلَ
فلن
تنساني
لنْ تجدَ
قلباً بحناني
يعدو بك
فوقَ النجومِ السابحاتِ
يغذو
قلبَكَ الحيرانَ
لن تجدَ
أمرأةً
ترضى
جنونكَ سفورَكَ
عبورَ
بحوركَ
فأسدلْ
أستارَ الذكرى
فلنْ
أعاتبَ إلا أيامي
وحنيني إليك
أعاتبَ جهلي و أحلامي
رميتَ
كالرامي سهاماً
عزفتَ
على أوتارِ قلبٍ
مضى الهوى عنه أعواماً
وأضناه
الدهرُ هواجسَ
وأثقالاً
هواجسَ
وأثقالاً وأفكاراًً
يالا
نفسي تشتاقُ اللقاءَ
وأنت
ياسلوى النفسِ
تائهٌ
عن أيّامي
أنا منك
قريبٌ
فلاتعبثْ
بأيامي بأحلامي
كيفَ
ترضى أن يبيتُ الشوقُ
سجينَ القضبانِ
وقلباً حائراً
مابين
الحبِّ ..والصدِّ... والشوقِ ...والحرمانِ
ملكتَ
براحتيك أيامي
وأيقظتَ
الشوقَ بفؤادي
فلا
تدعني عنك أغيب
فدونكَ
لا معني لأيامي
فدونكَ
لا معني لاحلامي
هدي نور
,..