إن شئت في الهوى
إن شئتَ في الهوى
محاسنَ الودادِ
فلتحادثُني عنْ ما
ارتضيتهُ
وقلْ لي أوجدكَ الذي
يمزقُه الحنينُ
فكيفَ دمعي بكيتهُ
كَمْ من عهودٍ
بينَنَا قطعْتَها
وكَمْ من إشتياقٍ
طيبٍ قد نهرْتُه
تمنّيْتُ لو يجودُ
فكري
يصيحُ دعني
كم كؤوسِِ الغدرِ
منكَ كَفَيْتهُ
للحبِّ أصداءٌ وصوتٌ
إذا ما أشْتدَّ
يزيدُ سحراً فأشتهيتَه
فأرحم جفونَ قد أرَّقَها
سهْدُ الفراقِ
وتخشى من قضاءٍ قضيتَه
لا عيبَ بالليالي
قد أجازت العشق
وحينَ تسائلُ القلبَ
أجبْته
فَصِفْ لي ربيعاً
يشتهي حُسنَ طيرٍ
قد تغني سهولُها
الخُضْرُ نديتَه
وفجرٍ أتي يعطّرُ
الكونَ
بالآمالٍ كاللحنِ
يبتكرُهُ
قد خشيتُهُ
فلا تحادثُني
عن عشقٍ لا تمْلكَهُ
فقد خدعتني كما خدعتُهُ
هدي نور
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق