اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الخميس، 1 أبريل 2010

إن شئت في الهوى




إن شئت في الهوى

إن شئتَ في الهوى
محاسنَ الودادِ
فلتحادثُني عنْ ما ارتضيتهُ

وقلْ لي أوجدكَ الذي
يمزقُه الحنينُ
فكيفَ دمعي بكيتهُ

كَمْ  من عهودٍ
بينَنَا قطعْتَها
وكَمْ من إشتياقٍ
طيبٍ قد نهرْتُه

تمنّيْتُ لو يجودُ فكري
يصيحُ دعني
كم كؤوسِِ الغدرِ
 منكَ كَفَيْتهُ

للحبِّ أصداءٌ وصوتٌ
إذا ما أشْتدَّ
يزيدُ سحراً فأشتهيتَه

فأرحم جفونَ قد أرَّقَها
سهْدُ الفراقِ
وتخشى من قضاءٍ قضيتَه

لا عيبَ بالليالي
قد أجازت العشق
وحينَ تسائلُ القلبَ أجبْته

فَصِفْ لي ربيعاً
يشتهي حُسنَ طيرٍ
قد تغني سهولُها الخُضْرُ نديتَه

وفجرٍ أتي يعطّرُ الكونَ
بالآمالٍ كاللحنِ يبتكرُهُ
قد خشيتُهُ

فلا تحادثُني
عن عشقٍ لا تمْلكَهُ
فقد خدعتني كما خدعتُهُ

هدي نور




 ..

ليست هناك تعليقات: