لمْلمْ حروف أكاذيبُك
الملعونةَ
واحْرِق الأوراقَ
وحاربها
ما عاد يُجدي
وصْــفُكَ الزمانَ
جرحهُ وانهزامِ
ضؤه ِ مغربُها
فكم سَلكْنا الدربَ
حتي رجانا
في لهفٍ
كفى خيالاتٍ تبادلْها
العمرُ مراحلٌ
الشوقُ يعادلها
فلا تكابرُ الهوى
ووازنْها
ها هو فُؤادي
عاني معك أحْلاماً
فدائما يَداكَ من يُبَعْثرْها
هوَّنْ عليكَ
ما الأسى مصدّقُ
كذباً ولا دمعاً
وإن تعاتبَها
تلك الخطوةُ المشتاقة ُ
كم ترنحتْ
حينَ حوّلتْني
فكم تخادعُها
تُري أتُثمرُ الازهارُ ..؟
في غير المواسم
إن نادَتْ غيثا
يعطرُها
كفى بتُّ أصرخ العالمَ
والذكري
ان كنتُ منها
والقوافي تنظّمْها
بتُّ سرابُك اللعين
اسْتجْديه
رحمةً كفى
أماني تُضيّعْها
إنْ كنتَ باحثاً عني
فحيل الوهم
تبعدَني فاصْدقْ قلبي
وباعدْها
فيا لهفتي
علي قلبٍ اضاعني
أعادني لسهدِ ليلٍ
أعانقها
كفي أما يريبُكَ
الخوفُ من معالمكَ
يلعن الوجْهُ القبيح
معالمَها
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق