اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الأحد، 4 أبريل 2010

أكاذيب ملعونه




 أكاذيبُ ملعونَه
لمْلمْ حروف  أكاذيبُك
الملعونةَ
واحْرِق الأوراقَ
وحاربها
ما عاد يُجدي
وصْــفُكَ الزمانَ
جرحهُ وانهزامِ
ضؤه ِ مغربُها
فكم سَلكْنا الدربَ
حتي رجانا
في لهفٍ
كفى خيالاتٍ تبادلْها
العمرُ مراحلٌ
الشوقُ يعادلها
فلا تكابرُ الهوى
ووازنْها
ها هو فُؤادي
عاني معك أحْلاماً
فدائما يَداكَ من  يُبَعْثرْها
هوَّنْ عليكَ
ما الأسى مصدّقُ
كذباً ولا دمعاً
وإن تعاتبَها
تلك الخطوةُ المشتاقة ُ
كم ترنحتْ
حينَ حوّلتْني
فكم تخادعُها
تُري أتُثمرُ الازهارُ  ..؟
في غير المواسم
إن نادَتْ غيثا
يعطرُها
كفى بتُّ أصرخ العالمَ
والذكري
ان كنتُ منها
والقوافي تنظّمْها
بتُّ سرابُك اللعين
اسْتجْديه
رحمةً كفى
أماني تُضيّعْها
إنْ كنتَ باحثاً عني
فحيل الوهم
تبعدَني فاصْدقْ قلبي
وباعدْها
فيا لهفتي
علي قلبٍ اضاعني
أعادني لسهدِ ليلٍ
أعانقها
كفي أما يريبُكَ
الخوفُ من معالمكَ
يلعن الوجْهُ القبيح
معالمَها
هدي نور




ليست هناك تعليقات: