كلانا
كِلانا يارفيقي
يَسبقٌ الساعاتِ
كي يروي
سنينَ العمر
في شتى المساءاتِ
التي جفتْ
نحاولُ
أن نصدقَ مايمازحُنا ويدعونا
إلى أُقْصوصةِ الأحلامِ
نبني من خيوطِ
الوهمِ فجراً
إنْ بدي كالحرفِ
كفّتْ كلُّ أنواع
الضجيجِ هُناكَ
وامتدَ
عاشقاً
كُلُّ
الهجاءاتِ التي تُوحي
بميلادِ
الهوى
فيذيدُنِي
إصراراً كي أعلو
إلى
ساحاتِ وجدٍ
لا
مثيلَ لها
وقَدْ
لاينْقَضي وقتٌ
فأهزءُ
من أيامي
حينَ
ضاعتْ
في
خيالاتِ المخاوفِ
خلفَ
نافذتي
فليتكَ
تُهدأ الافكارَ
إني
قد بَلغْتُ بلهفتي حدٍ
يفوقُ
الشدوَ بالنجوى
وأقسمتُ
الليالي أن تَجودَ الحسن
فيها
قبل ذكرى يوم تأتي
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق