اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الخميس، 8 أبريل 2010

تجرأ




تَجرَّأْ

تَجرَّأْ
كطيرٍ جارحٍ يزاحمُني
بجنونِ العشقِ يأتيني
تَجرَّأْ
كصوتِ الناي يُطربُني
لا تغبْ
 فبُعدكَ يُشقيني
خُطَّ علي تجاعيدِ الزمنِ رطوشاً
تَملأُ يَقيني فتنسيني
تسللْ
كالرؤيا يزاحِمُها الندى
تسدلُ ضوءَ الفجرِ
 تهديني
مُر الأيام تذكُرني
 وتَرسمُني
بحنينٍ تَحتَ ستارِ الليلِ
تأويني
أخشى يهرب دونكَ المعنى
فيهوى الفكرِ تحطيمي
أخشى الخُطْوةَ الحيرى
تجتاحُني في غيمةٍ
تواريني
أخشى من همسي ياعمري
بلا هوى الروحِ يُبـْكيني
فيتيه الشوقُ بأحلامي
وحروفُ البُعدِ تعرفُني
 فتُبقِيني
 كفكفُ دمعةَ الأمسِ
مُر اللَّحنَ من همسِك
 يُداويني
لأفيقَ من قيدٍ يأسرُني
فتزهو
بنشوةِ العشقِ بساتيني
تجرَّأْ
 كالباحثِ عن وطنٍ
فيسكنُ نبضٌ مندفعٌ
 بشرايني
فتنامَ عيونُك الحيرى
بسطورٍ تحفظُها
دواويني

هدي نور

......


ليست هناك تعليقات: