أجلْ ياعمري
أجلْ ياكلَّ عمري
كمْ أنادي فيكَ
أشواقي
حنيني
فتأخذُني الى البعيدِ
رجفةً تُحيرُني
وخوفَ الانكسارِ
يطويني
وكَمْ تغْفو العيونُ
على
سهادِ الليلِ حتي لا
أفيقُ
وتسحبُني خطوتي إلي
عالمٍ
بذكرى خَلفَ جُدراني
أو أري صرخَةَ القلبِ
فيخبرُني لأعتزلُهُ
فعقلي لم يعد
إلا كأرضٍ قفارٍ
تشتاقُ لأمطارٍ
لترويها
بلا إعصارٍ
تشتاقُ لاضواءٍ
لشمسِ
كي تُعيدَ دفءَ الأيامِ فيها
ضحكةُ الصغارِ
فرحةُ لتشتهي
حكاويها
فما بالَ الزمانِ لا
يجودُ لي
لأعْبرَ منْ خلالِ
ألفِ هاجسٍ
يحطمُ الجدارَ
يهدّئـُني من غضْبةِ
البعدِ
ويرفعُ الستارَ
كي أرى
القرارَ يدفعُني
لشقِّ الغبارِ عني
أُعيدُ بسمتي
ولهْفتي
وأهفو زمني
أطيرُ على الغصونِ
كلّما أشتاق إن
اغنّي
لما لا أتركُ الذكرى
وكل الفكرِ يمضي
كفى
فَكمْ تُعربدُ
الذئابُ على أعتابي
ليسرقونَ حرفي
ينهشونَ ثيابَ عفّتي
ويكتمونَ صرخَتي
ويرمُوني بجهلِ
العقلِ
يصوغونَ الأكاذيب
بأفكارٍ لتمضي كلّما
تهْوى
علي عنقي
فمن باعَ الكرامةَ تَحتَ
اسمي
كي أُعاديه
أتسمعونَ
صرختي
بحقِِّ الله فمن
أنتم
دُمَى هنا
فمنْ يبكي
إذا جسدي تسيلُ دماءَه
ومن يري ناباً فينزِعُهُ
فما بالُ الشوارعِ
ضاقَ اتساعُِها هُنا بعيني
هلْ سيأتي
يومٌ كي اردَّ في قلوبٍ نبضَهَا
كفى ما حارَكل عقلي
هدي نور
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق