لا أدري
لا أدري
إن كنتَ من عشقٍ
ترسِمُني
أم بهوى الروح
تناجيني وتذكرُنـــي
يعذبُني ما عذبكَ في
البُعدِ
ويقتلنــــي
ولستُ أدري
ما في هواكَ يحكمُني
أأخشي الليل ينظرني .؟؟
ويطويني ويحصدُني
..؟؟
وأبحثُ فيكَ عن عمري
فأري الناسَ تُبصرُني
وبجهلِِ القلبِ
إن أطلتُ الشكوي
تسأمني
أمْ أخشى
عبيرَ الحبِ يأخذُني
يُغريني في بحورِ
الشهدِ ويطربني
فهوّنْ عليكَ
فإذا الجموع ُبالفكرِتَشغلُني
أو نسوا قربَهم منِّي
ففيكَ حِلمي ومِنكَ
البسمةُ
إن العمرَ ينكِرُنِي
لكنَّي خِفتُ أقداري
تؤلمُكَ وتُؤلمُني
فأكتفيتُ بكلماتي
أتمتمُها
وعلى السطورِ أعزفُها
والحان قصائدُك أُرتلُها
وأنسجُ في البعدِ
خيوطً من ضوئك تلملمُني
ومن شمسِكَ رداءٌ
يدفئُني
وإذا ماغتربتُ
إلي حلمي وحلمِكَ
تأخذُني
فأغزلُ مع النجومِ لحظةَ
الحنينِ
أرسلُها مشتاقةً
لقلبِكَ
ليحتضنّي ليضمَّني
ماتجاهلتُ نداءَ
قلبك ِوحنينَ صوتِكَ
لكني
أحتاجُني
أحتاجُ من يجذبُني
خارج نفسي
وإطارَ صورتي
يشعلُ أحاسيسي المشتاقةُ
في زمني
ويتحداني يقهر صمتي
يُترجمُني
يعاتبُني
يزلزلُني
ومن قيودِ خوفي يجردُني
يحنو بطفلةٍ داخلي
تعشقُ الخيالَ
لتنطلقَ وتنطلقَ
لاتجذبُني العباراتُ
وأقاصيصُ الحبِّ
المصتنعِ
إذا قرأتُها
وأفكارُالشعراءِ
الساذجةِ
إذا تغزَّلوا بها
ولا كلماتُ الهوى
المنثورةِ
إذا اشعلتُها
كالرمادِ المتطايرِ
لكنِّي أحتاجُني
وأحلامي البعيدةِ
كحباتِ الندى ترويني
تُعيدُ زهرةً داخلي
بداخلِك تذيُبني
فلا أغادرُكَ ولا
تغادرُني
وبجنونِ هواك
تجيبُني
لم أتجاهلْ نداءَ
قلبِكَ
ويعذبُني ما عذَّبك
في البعدِ
ويقتلُنــــي
لكنِّي أحتاجُني
هدي نور
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق