مَتَى
تُحَطّمُ
الزجاجُ البلوريّ حولها
تُفَسْر
الأبعادُ باليقينِ
تَخْرُجُ
من
موجاتِ الشكِ
علَّها
تَعْرِفُ
العلاماتِ الساحرةِ
التي
خَطّتَها أنامُلها
كأنـَّها
خُطوطُ
عالمٍ
لا
يُفسرَ
الحيرةُ
تأخذُها
خارجَ
إطارِ التكوينِ
تعانقُ
الليلَ بجفنيها
محاولةً
للهروبِ
منْ اختبارِ واقعِها
عساها تستكينُ
في زحامِ أحلامِها
تصادقُ
المفاهيمَ الساذجةَ
في
سرابِ ذكرياتِها
علَّ
يصيبُها
سحرُ الاساطيرُ الباليةُ
تحيى
بعالمٍ افتراضيّ
كقنديلِ
الضوءِ بساحاتِ البشر
مقيدةً
بكبرياءِ صمتٍ
مُرتهنَّ البقاء
بمملكةِ
الغموضِ
فلا
قصةً تبقى
ولا
لغةً قدْ تنحني
أمامَ
اشتعالِ
فتنةُ
الأحاسيس ِ الآتية
هدي نور
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق