اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الأربعاء، 31 مارس 2010

متي



مَتَى
تُحَطّمُ الزجاجُ البلوريّ حولها
تُفَسْر الأبعادُ باليقينِ
تَخْرُجُ
من موجاتِ الشكِ
علَّها تَعْرِفُ
 العلاماتِ الساحرةِ
التي خَطّتَها أنامُلها
كأنـَّها
خُطوطُ عالمٍ
لا يُفسرَ
الحيرةُ تأخذُها
خارجَ إطارِ التكوينِ
تعانقُ الليلَ بجفنيها
محاولةً
للهروبِ منْ  اختبارِ واقعِها
عساها تستكينُ في زحامِ   أحلامِها
تصادقُ المفاهيمَ الساذجةَ
في سرابِ ذكرياتِها
علَّ يصيبُها
 سحرُ الاساطيرُ الباليةُ
تحيى بعالمٍ افتراضيّ
كقنديلِ الضوءِ بساحاتِ البشر
مقيدةً بكبرياءِ صمتٍ
 مُرتهنَّ البقاء
بمملكةِ الغموضِ
فلا قصةً تبقى
ولا لغةً قدْ  تنحني
أمامَ  اشتعالِ
فتنةُ الأحاسيس ِ الآتية
هدي نور

....

ليست هناك تعليقات: