مازال سؤالك يتردد
متي تعود......؟
ومازلت اسأل زمني
ويجيبني في سأمٍ
حين يمضي الليل الكئيب
حين أذيب اسوار البعد
وكل والحدود
حين يهفو رنين صوتك المعهود
وحين ينبض قلبك
ويحطم كل قيود
ويضيع من عينيك الخوف
ويطرق بابنا حلمنا المطرود
حين ترتاح السفن
وترفع شراعها
لاتخشي الريحُ والإعصارُ
و الموجُ الثائرِ بها يجنح
في دوامةٍ بلا رجوعٍ
ربما لحظتها اعود
حين ينسابُ الضوء بأعماقي
وترحل قوافل الاحزانِ
وتهدأ نيران الغدر في شوارعنا
حين تعود بسمة الطفل مع الليل
فلا يعلم معني الهموم
اليوم الف قمر يدور
والف نهاراً نسأم
آه كم اهفو للرع
كالعصفورِ الحائرُ علي غصنٍ
ينشد الأمان بكل الربوع
مازل سؤالكِ يتردد
متي تعود......؟
ومازلت اسأل زمني
اشتاق إليكي يأمنية النفس
ويجذبني إليكِ الحنين
وصوتكِ الحائرِ اسمعهُ
وجرحكِ الصامتُ من سنينِ
ان ضاقَ بي الزمانُ
وتهتُ بغربتي
سيرحل اليأس يوما
وضحك الفجرمن جديد
وسنصرخ بألف حُلمٍ
هل من مزيد
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق