اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

حرك الصورة سيدي انطقها




تريدني أن أحطم مابيني وبينك
من حواجز الخوف
وأقطع الصمت
وابذل الجهد لأصل إليك
واحسب دقات قلبي
وأهمس حنينا إليك
وأداعب جفون عينيك
كالنسمة حين تهفوا وتقترب منك
وأن تَقَرُ عيني بكلمات حُبك
وترضي بما تجود به إلي
جميلة تلك المعاني رقيقةٌ
كما ترسمها أناملك سيدي
حركها
أنطق الصوره
أيقظ المشاعرُ فيها
أروي فيها الظمأ أحتويها
أعد بناءها وما تحطم فيها
أصلح إطار زُجاِجها المكسور
فسر معانيها
دعها تنطلق
تهمس
وتتحدث
تذوب بسحر عينيك
تعشق بلا إرادة منها
أجعلها فتنة الشعراء
وألهام الكلمات
أقرأها .... وأجب معانيها
أتِعْجبُ سيدي
تثاقل خطوتي إليك
نسيت
لم أعد طفلتك
ترسم لها الخطوة
وتحذرها الغضب

وتلون فستانها
وتلقي حولها رتوش من الظلِ
أرهقني الوجه الهادئ
في ملامحي التي رسمت
وجفاف المشاعر
وطول الصمت
وتجاهل ذاتي
وقصر حيلتي وسهد الليل
اريدني انا كما أعرفها
بثورتها وجنون شوقها
بجبروتها وحنين قلبها
اضحك وابكي كالعصفور
أخطفُ الحُلم تلو الحُلم
فيذوب براحتينا سحر المساء
من فيض الشوق
حاولت أن أبقي صورتك التي رسمت
لكني
جفاف المشاعر مللت
فقررت الفرار
هجر الصورة وتحطيم الاطار
ومنك أعلنت الغضب عليك
لست أنا من تهوي سيدي
لست أنا من رسمت
هدي نور



ليست هناك تعليقات: