اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الأحد، 21 فبراير 2010

يقتلني صمتك










َيقتلــُني صمتـُك

حين أشتاقُ أن اسمعَ همسُكَ
حين أشتاقُ
أن تكونَ حقيقةً تلمِسُ كياني
حين أحتاجُ ابتسامة ثغرك
لحظةً أقتلُ الخوفَ من زمني
فيضمني صدرُك
حين تنسابُ العبارات
وتحملني الكلمات
إلى إن أذوبُ بحُلمِك
فأنطلقُ وأحلقُ
وأعلنُ على الملأ حُبِّكَ
لأتحدى الليلُ الساهرُ
والنجمُ الحائرُ بقُربـــِك
أشتاقُ إليكَ
فتنة تضمني تدفئـُني تتبعُني
حين يئنُ قلبي
وتساورني الهواجس
وحين أبصرُ الفجرُ القادم فلا أجدُكَ
يقتلني صمتك
حين أقول كفى بعداً.....؟؟
سترى الحزن عنواني
و الشوق أشقاني
ما بين شكٍ وخوفٍ أن تنساني
وأن تُضيعَ لحظة ُ الحنينَ
بالعتابِ بالهُجرانِ
كفى اغتراباً
لا تسألني احتمالاً
لا تعاتبُني فلست أدري
غير أني
اشتقت بين يديكَ مكاني
لأُسامرُ الليل معك
وأُقرُ بأن أرضَك عنواني
وأن تلمسَ يدُكَ يدي
وأن انشدُ للطيرِ ألحاني
فدعني أحطمُ صمتـُك
أو القي فوق الجمرِ قلبي
وأجمعُ حروفُ قصائدي فوق الرمادِ
أو أتيه بزحمة أحزاني
يقتلني صمتك
حين اشتاق بأحضانِك أوطاني

هدي نور









ليست هناك تعليقات: