َيقتلــُني صمتـُك
حين أشتاقُ أن اسمعَ همسُكَ
حين أشتاقُ
أن تكونَ حقيقةً تلمِسُ كياني
حين أحتاجُ ابتسامة ثغرك
لحظةً أقتلُ الخوفَ من زمني
فيضمني صدرُك
حين تنسابُ العبارات
وتحملني الكلمات
إلى إن أذوبُ بحُلمِك
فأنطلقُ وأحلقُ
وأعلنُ على الملأ حُبِّكَ
لأتحدى الليلُ الساهرُ
والنجمُ الحائرُ بقُربـــِك
أشتاقُ إليكَ
فتنة تضمني تدفئـُني تتبعُني
حين يئنُ قلبي
وتساورني الهواجس
وحين أبصرُ الفجرُ القادم فلا أجدُكَ
يقتلني صمتك
حين أقول كفى بعداً.....؟؟
سترى الحزن عنواني
و الشوق أشقاني
ما بين شكٍ وخوفٍ أن تنساني
وأن تُضيعَ لحظة ُ الحنينَ
بالعتابِ بالهُجرانِ
كفى اغتراباً
لا تسألني احتمالاً
لا تعاتبُني فلست أدري
غير أني
اشتقت بين يديكَ مكاني
لأُسامرُ الليل معك
وأُقرُ بأن أرضَك عنواني
وأن تلمسَ يدُكَ يدي
وأن انشدُ للطيرِ ألحاني
فدعني أحطمُ صمتـُك
أو القي فوق الجمرِ قلبي
وأجمعُ حروفُ قصائدي فوق الرمادِ
أو أتيه بزحمة أحزاني
يقتلني صمتك
حين اشتاق بأحضانِك أوطاني
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق