بين يديك
هنا أعترف
أمامِكَ بضعفي
ونبضُ قلبي
وأرتجافة الخوفِ
تتعثرُ كلماتي أمامك
فلا أملكُ قرارُ نفسي
دونك إنسانٌ بلا ظلِِ
مهزومُ الحُلمِ
ضائعٌ بدروب الشوقِِ
منك أريدُ الهروبَ إليك
لتمنحني المأوي والسكن
وبراءةُ الأمسِ
أواري منك دمعةٌ بالأحداقِ
فتراني عكسُ نفسي
قوتي المزعومة
جعلتني بعينيكَ
كنجمةٍ شاردةٍ ....
فينتابني الخجلُ
هنا عالمي أن كنت تدري
وحقيقةُ نفسي
ليلي المظلمُ أرقبه
علي شاطئ البحرِ
أنظرُ الموج بين الشدِ والجذبِ
تراودني فيه ذكري
تذيبُ القلبِ
وجبالُ الصلدِ...
بتحدي
أنظر داخلي فأراني
وقد أهدرَ الجرحُ أمسي
فأستباحهُ
وطريقي إليك
بتحدي
المس بسمائِكَ نَجْمٌ يومض بالفلكِ
ليحتوي أنفاسي الحيري
بعد طول سفري
لينير درب الفؤاد بعد طول الشوقِ
لتندمج حروفي
فتنسج الأحلام أشتياقاً
فيكون لك سلطان قلبي
كلمةٌ أريدها
أحُبكِ أنتِ
أريدك نهراً من الحنان
تمتد لها يدي
حاولت أن أجيبك بكل ما تبغي
وكأني حملت الماء
بين إصبعُ يدي
فسكن القلبُ بالخوف
وتواري خجلا
وأرتجفت حين حاولتُ
أن أجمع شتات فكري
تاهت أحرف الكلام من القلمِ
حاولت ألملم بك أحزاني
وأصف غدر الزمنِ
فلم تعد أبتسامتي سوي
صرخة مكتومةٌ تخترق جسدي
ماكنت أدري
إني لامست السراب
في بحر عيناك
وقد جئتك بوهم الحبِ
فلما تلتزمُ الصمتُ
لما بالصمت تقتُلني
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق