تلاقت العيون بهمس الحديث
فعبرت الحدود
وهللت للعهد
وهللت للعهد
بوعدٍ ألتقينا لقاء عابرا
وسرى الهوى بقلوبنا الحائرة
بين حقيقة ووهم نلهو
وكأن الزمان بغفوة
والليالي عن شرورها نائمة
أتي يهديني الأماني
كانشودة نغم حنون
تفوح شذاها بلمسات مرهفة الحس
سرى اللقاء بشوق
يطيب فيه حلو الغزل
كم أخشى الزمان
يقضي بقضاء ظالم
نبأته أني لا أملك سوى قلبي
وكم رجوت الدنيا ولم تستجب
خلقت لتساورني الهموم
وألقي أحزاني جزعا مقيدا
غير حر
تائه بين الحقيقه
بين الحلم والحلم
المس الصبر بقلب محترق
إذا أغفلت عيني
لم تترك لي الحلم
لم تترك لي الحلم
عاهدني عهد الوفاء
كأنه
أيقظ الشوق
أيقظ الشوق
وكم ظننت الليالي كم طوتني
فإذا النهار بعينيه
فجرا ضحوكا بسماء عمري
رواني من رحيق الحياة شهدا
كالنبع روى زهرتي
قال
دعيني أروض الأيام عنك
فما عاد الرثاء يجدي
فأراني كما الملاح
رست على شاطئيه سفينتي عمري
رست على شاطئيه سفينتي عمري
كالطير شفاه من كل جرح
فمضي بربا الوادي
يناجي النجوم
يدعوها لامسيات الهوي والعشق
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق