شيء مازلت أذكره
يعبر الآفاق
يسأل أين زمانيّ النقي
كيف أقطع المسافات
بلا أمل
و يحمل نبضي الجريح
أفكاره في صمت
كم شكوى يا رفيقي
بلا علامة
يلوح فيه النهار المشرّد
بمنطق
يروي قصائدنا بحرف
يشبع مواكب المحرومين
كم سمعنا
الطير يشدوا في دفاترنا
وتبعنا
القهر في مدائننا
كم مبتدءا بلا خبر
وكم خبر تردد مبتور الجبين
آه أيها الصمت الرهين
كم من عتبات باردة
في ليلنا الطويل
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق