ظالم في هواك أم مظلوم
أم جنت عليك الليالي
بكذب الوعود
فقادتنا لنزعة الآلام
وقلب مرتعش النبضات
يهتف بنعيم شجي
تستر يدانا المرتعدتان
قلبنا المجهول بالعيون
فأضنتنا خيالات الهوي
فصارت الأحلام تنثرها الهموم
ويصرخ الضعف فينا
وتقيد بالأغلال القلوب
الاتسمع اصداء صوتي
تردد أسمك ترجوه
لاتدعني
عنك أغيب
فتسخر الأيام مني
تطويني جروحي
أه من الأفكار تحملني
بين التمني و الظنونِ
فعجباً
لعمر هاب وحشة القضبان
فبات يبكي السنين
عجبا لقلبٍ مزقته الأيام والظنون
إن
تكن مضيت من عمري
مازلت بقلبي ضربٌ من الجنون
فدعني بأحضانك أغفوا
أضحك معك وأبكي
أغرد كالطير بلاشجون
ضمني كطفلٍ بأحضانك يلهو
عله يغفر السنين
دعني بعيناك أبحر ماشئت
فإني أخاف الليالي المسرعات
أخاف الرحيل
لحظة الحب كالطوفان تجتاح قلوبنا
تجمعنا تفرقنا
لكن تؤثرنا أشواقنا
برغم الصمت الساكن
تحملني همساتك تقهرني
تقهر الخوف
تزلزلني تفتح باب السجين
أدمنت كأسك فسقني
شهد الرضا علِ
أغفرُ للسنين
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق