أتدرين يا سيدتي من أكون
عبثا تعيدين تشكيل حياتي
عبثا تحاولين استفزاز طاقاتي
فلا تسألي عن أي ماضيٍ
فكلماتي تصرخ
من تحت انقاد بناء متصدع
مزيجٌ من الألم والندم
لا تستهويني قصص العاشقين
لأستجدي النساء عشقاً
وأتلهفُ أول نظرةٍ
بعد عناء الانتظار
القلب يرفض
أن أُزِيدَهُ اجزاء تمزق اخري
فيستجدي الموت مرارا
عبثا تحاولين مقاومة الغيوم
وملاطفة الامواج
ومصادقة النسور
عبثا تطفئي ثورة براكيني المحرقه
فلا تتعجلي الاختيار
فتكوني كنجمةٍ تتحدي الظلام
فيبددها الفضاء
او زهرة بريه يجهدها
ان تنبت بالصحراء
او مداد اقلام
ذوبتها الحروف علي الاوراق
عبثا تحاولين تحريك ضمائر صماء
توارت خلف اقنعة الحب والولاء
جسدي انهكه نهش الافاعي
لست املك امر قلبي
رضي الخضوع
فعبثا تحاولين لن يفاق
العمر يمضي خلف شطآن الحياة
وتاه حلمهُ الأخير
ما عاد الصوت يصرخ أو يصيح
انظر من خلف نافذتي
لاشيء سوي وجه الناس القبيح
أعوام أركض في زمن جريح
أعوام وراء وهم يحملني
في ظلمة اليأس تنزف الدموع
وأسجل في ذاكرتي
فتأبي ألا تفارقني
تموج الدنيا حولي
ولي دقات قلب لا يتغير
يمتعني حينا وأخشاه الأخرى
يهدأ حينا ويثور الأخرى
تطويني غربتي وخفقان قلبي لا يتغير
مازال ينتظر
فعبثا تحاولين
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق