أذوب كقطرات الندي
كلما لاحت الشمس من بعيد
أتيه في ظلمتي
كطيرٍ بطرقات المدائن غريب
اليوم ينقضي
وكم أمسٍ مضي بعيد
ماعدت أدري نفسي من تكون
جسدا مقيداً
أم مات بلا شعور
ماعدت أسمع سوي صرخات
تئن مسفوحةٍ
تزلزلني خلف كل سور
مازال الحلم العنيد
يراودني وهو مهزوم
نثرت بقايايا علي نهر الحياه
فأدركت أني لبست ثوب الخوف
غيرت عمري
فعشت بلا ندمٍ
فما تعني الحياه
اليوم اهرب من نفسي
من طيفٌ يكذبني
من حُلمٍ يهزمني
من خوفٍ لا أدري منتهاه
مازال يغتال عمري
فدعني أبحث عن نفسي
علني أرضي الحياه
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق