اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الأحد، 21 فبراير 2010

مع الحُلم


مع الحُلم
افتح نوافذ الامل البعيد
ارسم صورة المطر
لأري نفسي بين قطراتها
ذكري علي شاطئ الجنون
سافرت معها ابحث عنى
وزمن يتوارى بعيدا خلف الظلال
مازالت بقايا تناديني
تسحبني تؤيني
تحصرني مابين الياس والامل
وتتهاوى وترتد سريعا
اقف على محطات القطار
وانتظر القادم من بعيد
أيذكرنى
أيذكر نبضا حائرا
يوقد شمعة الحب
و كل ما حوله سرابٍ
فما عادت الارض تثمر
وما عاد الشاطئ يهدأ بعد الهجر
وما عاد الطير يغرد اللحن
تبعثرت الخطوات علي الطريق
ومازالت الاماني تعاندني
فاذكر عهودا تهاوت
وكأنى سبحت بالخيال فوق السحاب
يكبر الشوق بأعماقي
ويتمزق القلب ويهذى
حلم عَبَر خلف نوافذ الأمل

احتواني ادماني فيه الشوق
ألمني
حاولت النسيان وتمزيق الذكرى
لكن
ارانى اقف علي محطات القطار
انتظر وانتظر
يحملني الحنين لأفتح نوافذ الأمل
فلا تعاهدني بشئ فكم مللت الوعود
وما اكثر كذب العهود
دعني عنك اذهب بعيدا
علّي اعرف من انا
ومن اكون
لا تجعلنى طفلة
تتأرجح في هذا السكون
لتعرف حدود الارض
لتعزف النغم الحنون
دعني اشعر أنس الكون والطير
واشعر بعض من الشجون
دعني أعيش أنا
لأكون ما اكون
انسج من حبات المطر
سمفونية حب
يوافق نبضك المغرور
ربما استطيع ان اغذو قلبك
واحول الصخر نبضا
او اعلن للحب موتا
اواتيه من حيث لا بداية ولا نهاية
ابحث عن طريق لهفتي اليك
او ابكى علي صدرك لهفة عليك
دعني اعرف من انا لديك
فانا نارٌ من لهيب الشمس
حلم من خيالٍ
رحله النهر وانجراف التيار
حقيقة من صمت

هدي نور




ليست هناك تعليقات: