اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الأحد، 28 فبراير 2010

لا تسالني من انا




لا تسألني
من أنا
أنا حطام من بقايا البشر
كقلاع المراكب في ليل السفر
أغارت عليه الرياح فتحطم فأندثر
ألم تنظر الفنار
ألم تحذرك
رآيات الخطر في ليالي الصقيع
إنها ألاقدار
نمشيها شئنا أم أبينا
لو كنا بالاقدار عالمين بالغيب مطلعين
ما تعجلنا السفر
من أنت
شمعة أضاءت ليل الغريب
فتناثرت قطراتها شيئا فشيئا
فإحترقت
وتلاشت كسراب حين تقربه
لا تسألني
كيف رضينا أن نشرب كأس المرارة
بيدينا
قد كنت
أحمل قلب طفلا
يرسم الأحلام للسنين
ينادي دنيا العاشقين
أنظر للافق البعيد
يهتز القلب
ترتعش الاكف
فأذوب في سحر الخيال
أنادي الطيف
لحظة وأعود
للأشجان لليل الطويل
في وحدتي
بين الجدران في صمت حزين
تتسرب الأيام من يدي
عشت لحظة من الحبِّ
وساعات هجر طويل
فسار الفؤاد خاويا
لا أريد أن أذكر
كم كنا و كنا
دعني الملم الجرح
لا تقلب ذكرى
أغفلت أبوابها سنين
قال ها هنا
ستكون دارنا
والأرض بالزهور نثرتها
فأخطوا خطواتك الحانية
كيف تسرب الحب من يدينا
كقطرات الندى
حين تتساقط في ليالي الشتاء البارده
سار لكل منا أمنيه
ربما أعود
بعد أن يذوب الجليد
حين تدفئ الشمس قلب الوليد
الآن لا أستطيع
هدي نور






ليست هناك تعليقات: