اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الاثنين، 8 مارس 2010

دعني اصفق لك


دعني أمامك أنحني
أصفق لك
وأرحل إن كنت راحلا
سجل فصول روايتي
بأنامل بيضـاء
علي صحيفة رمادية
بعيني صار ضوءك الباهت
يمزق ما تبقي بيني وبينك
لا تسكب الدمع من عينيك
لتنهي فصول الرواية
لن أعاتبك
أقنع نفسك بالبراءة وأهذي
أمضي من حيث أتيت
تمادي بشكواك والعتاب
لتكثر ظنون الجاهلين واللائمين عني
لتصير بأعينهم الورع التقي
أنظرني
لا تغمض عينك عني
أسكنت بالفؤاد منك حسرتي
فمن تراه يصدقني
إن لم تكن بي عالم
تمنيت
لو أفنيت العمر فداء لك
وتاهت أجزائي بك
لكن ما جدوى كلمات العتاب
والهجاء
إن لم يكن منك ظلم
عفوا
لتعزف علي جداول النسيان قصيدتي
فلن أشكو ضعف حيلتي
لن أعاتبك

هدي نور

ليست هناك تعليقات: