اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الخميس، 11 مارس 2010

انتهت تلك اللعبه


حين نستنشق عطر الزهور
ويمزج غروب الشمس
علي سطح البحر
أسرح بالخيال فأستعيد الذكريات
يتعمق فكري بوجداني
أبحث عن الانسان
عن جسد وروح يمتزجان
كخيط متشابك
عقل وقلب مجتمعان
يرفضان تلك النبض الجريح
عند هذا الشط القريب
انظر مداه البعيد
تتعثر خطواتي علي الرمال الناعمه
تختلط المعاني المجنونه بالعاقله
فاسرح بخيالي
ابحث عن ورقتي البيضاء وقلمي
كي اسطر تلك المعني
اسطر رسالتي اليك
فأدخلها تلك القنينه
فألقيها باعماق البحر الثائر
كأساطير هذا الزمان الحائر
نعم
تعلمت أصمت علي شفاهي الكلمات
أنظر وأنتظرأذكر كل الحكايات
وحين انظر الرحيل
أكتب علي تلك السطور
ماتعتليه نفسي
من ألم الفراق
وحنين صاخب وذكريات
أقول بكل حروف هجائي
أسألك كيف استطعت ان ترحل عني بعيدا
وتغدوا في هذا العالم وحيدا
فتحملني أثقال هذا البعد
وتمر الايام تلو الايام
ومازلت علي شاطئيك أنتظر
وحين تفيق من ثباتك العميق
وبعدك الطويلكأن شئ حبيبي لم يكن
تبكي بين يدي
كطفل مدلل بأحضان أم
هتهدهدهحين يحطم لعبته
يبرر الاسباببأكتشاف تكوين اللعبه
فيقف مذهولا حين لايستطيع
ان يعيدها من جديد
صدق أو لاتصدقانتهت تلك اللعبه

هدي نور

ليست هناك تعليقات: