اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الثلاثاء، 2 مارس 2010

ما عدت أنتظر




ما عدت أذكر صوت البحر 
وصوت النهر 
وصوت الطير المرتحل صباحا 
ما عدت 
أذكر لون الشمس 
ولون الظل فوق جداري 
ورصيف يلهو
 ملّ لعب الأطفال 
وكتاب تاريخ أحفظه 
يضحك فيه السلطان 
ما عدت أسمع صوت قصيد 
يصدق فيها الراوي 
ما عدنا فوق الدهشة 
نبغي الأحلامَ 
ونجدد في قصص الأمس 
فتقرّ العين وتنام 
ما عدت أبقى خلف الفجر 
أنتظر وطننا 
يتلألأ كنجوم تهدي القبطان 
من أين تأتي قصيدتنا 
ودموع 
فوق جبين القلب 
تنزف مثل البركان 
قد تمزح كل أغانينا 
وترسم دفْ الشطآن 
ونعود من حيث أتينا 
بطريق يملئه غبارَ 

هدى نور 




ليست هناك تعليقات: