ما عدت أذكر صوت البحر
وصوت النهر
وصوت الطير المرتحل صباحا
ما عدت
أذكر لون الشمس
ولون الظل فوق جداري
ورصيف يلهو
ملّ لعب الأطفال
وكتاب تاريخ أحفظه
يضحك فيه السلطان
ما عدت أسمع صوت قصيد
يصدق فيها الراوي
ما عدنا فوق الدهشة
نبغي الأحلامَ
ونجدد في قصص الأمس
فتقرّ العين وتنام
ما عدت أبقى خلف الفجر
أنتظر وطننا
يتلألأ كنجوم تهدي القبطان
من أين تأتي قصيدتنا
ودموع
فوق جبين القلب
تنزف مثل البركان
قد تمزح كل أغانينا
وترسم دفْ الشطآن
ونعود من حيث أتينا
بطريق يملئه غبارَ
هدى نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق