ما يخدعني بهذا الانتظار
ما يجذبني لتحطيم الانكسار
أتيه كموجةٍ بين الشدِ والجذبِ
تغرق في سأمٍ ورحلةٍ من الضياعِ
وشوق الليالي الطوال
وبسمة تتراقص بوضح النهار
وحكايات بيننا كألعاب الصغار
أقف خلف نافذتي
لأنظر العالم من بعيدٍ
وتهمس كلماتك من جديدٍ
إني احبك حد التعجب
من أجلك خلق الحب
و ارتسم لعينيك الشوق
أعشق أرضك
وأعشق بسمتك حين تداعبين
اعشق دمعك حين تبكين
اعشق ثورتك حين تغضبين
أعشق فيكى التكوين
سأشدو من حنانكِ لحني
وأشعل من لهيبِ الحبِ شمعةٌ
بين يديك ترتاح اشواقي
ليفيق الليل
أو يرحل فينير فجري علي كفك الحنين
سأصارع الريح من اجل عينيك
وأقيم للعشق دولةٌ
فيها تمرحين
اغزل تاجكِ بزهور البساتين
آه
حكايات وحكايات
كلمات وكلمات
لم يعد منها سوي ذكري
تطوف بظلام الليل
فتأبي الجفون أن تغمض العين
ويبقي شيء فينا يهمس
وذكري بالأمس القريب تخدعني
فأتيه كموجة بين الشد والجذب
اشتاق أليك واراك بكل طيفٍ
تهمس كلماتك إليّ
إني احبك حد التعجب
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق