اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الثلاثاء، 23 مارس 2010

ما يخدعني بهذا الانتظار





ما يخدعني بهذا الانتظار
ما يجذبني لتحطيم الانكسار
أتيه كموجةٍ بين الشدِ والجذبِ
تغرق في سأمٍ ورحلةٍ من الضياعِ
وشوق الليالي الطوال
وبسمة تتراقص بوضح النهار
وحكايات بيننا كألعاب الصغار
أقف خلف نافذتي
لأنظر العالم من بعيدٍ
وتهمس كلماتك من جديدٍ
إني احبك حد التعجب
من أجلك خلق الحب
و ارتسم لعينيك الشوق
أعشق أرضك
وأعشق بسمتك حين تداعبين
اعشق دمعك حين تبكين
اعشق ثورتك حين تغضبين
أعشق فيكى التكوين
سأشدو من حنانكِ لحني
وأشعل من لهيبِ الحبِ شمعةٌ
بين يديك ترتاح اشواقي
ليفيق الليل
أو يرحل فينير فجري علي كفك الحنين
سأصارع الريح من اجل عينيك
وأقيم للعشق دولةٌ
فيها تمرحين
اغزل تاجكِ بزهور البساتين
آه
حكايات وحكايات
كلمات وكلمات
لم يعد منها سوي ذكري
تطوف بظلام الليل
فتأبي الجفون أن تغمض العين
ويبقي شيء فينا يهمس
وذكري بالأمس القريب تخدعني
فأتيه كموجة بين الشد والجذب
اشتاق أليك واراك بكل طيفٍ
تهمس كلماتك إليّ
إني احبك حد التعجب
هدي نور

ليست هناك تعليقات: