اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الخميس، 11 مارس 2010

كيف اجاد الامس



هل تذكرين الامس
كيف اجاد وكيف انسي
أراه أضحكني فأبكاني
رق لحالي بفرحة اللقاء والآمالِ
وقسي كأنه وعيد الليالي
هكذا ياعمر تمضي
كالنجم يومض
يهرب بالفلك بين الغمام
كالنبع للأنفس الظمآ
يوقظ الروض
بأنشودة الطير المغردِ
برحيق الزهر
فإذا جف عطره عشق الترحال
ظللت أعاتب العمرُ أبكيه
أستعطف فيه الليالي
شاهدت الوجوه في صمت المحبين
تشتهي الحسن بالحنين بالحلم
فيصير كأساطير الخيال
يسقيك كؤس الهوي
تستلذ بحسن المعاني
ليلي خادع ساكن بالصمت
ويوم يبدد الوهم يدعي النسيان
كيف أجدد العيش بعدك
وشئ بعدك لا أرتضيه
وإن غدوت أسير المحال
لا يهون العهد عندي
فلا ترثي لحالي
أحلامي صارت تفزعني وأفكاري
فتخيلني ماشئت
بثورتي بحناني
سأبحث عن مكانٌ أواري فيه دمعتي
سأغمض عن الكون أجفاني
غذا سنصير في جوف الظلام
رفاتً تدوسها الاقدامِ
لا نشكي بها ضعفٍ
لانشكي فيها دمعٍ لانمل الترحالِ
لن نعلو فيا بزهوٍ
لانخشي فيها المقالِ
عشقت في الهوي إنكساري
هزيمتي احتمالي
تلمست بيداك رياضً
فكيف تضيع بعدك المعاني
ملكت كياني وذاتي
فغدوت ببعدك سجينة الجدرانِ
مضيت بعدك وحدي
أخشي الرحيل
واخشي الإنتظار
سأواري دموعي وأن فاضت
فقلبي
صاغ المحبة كالاطفالِ
هدي نور

ليست هناك تعليقات: