لاتلومو الفؤاد هواه
فالنفس طيرٍ
يشدوا بأعذبِ الالحان
إن هي حرة بين الأغصان
واذا هي أسيرة
تسمع شدوها أحزان
أنا ماتعجلت السنين
وما طمعت إذ بكيتها الإنصات
إنما الافكار طاشت حالمة
ببناء حدائق وديار
هي ذكريات
ألقيها في بحور النسيان
وأدعوها كلما أشتاق
إن تكن آلمتني
لم تكن جميعها إعصار
هي أقدار
لو بها عالمين
ما كانت لنا أسرار
الدنيا عيون الراغبين
تمنيهم كل يوم بالأفكار
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق