اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الاثنين، 15 مارس 2010

هل تعرفني



عشقتك عبيرا ومطلع فجرٍ
بقليل من الكلماتِ تحادثني
أسرحُ بسطورَ مفكرتي
أتلوها قصائد شعرٍ
تتسرب حروف كلماتك كطفل
تنساب بخجل وأدبِ
نتراقص علي أنغامها
بها نغادر الف أرض
ونسهر الف ليل
تجمعنا المشاعر في صمت المحبين
وثورة الشوق
فعشقت فيك الحب
فهل تعرفني
أم ترسم صورة لاتشبهني
اتدرك إني
لا أملك مقايس الجمال
أو بعض من الماس والذهب
ولا أدعي إني كحوريات البحر
تتمايل علي أنغام الموج
ولا أدعي أن بي سحر النساء
بالشرق والغرب فهل تعرفني
هل يعنيك اسمي وعنواني
ووصفي ورسمي
لا أملك سوي ذاتي وقراراتي
وقلب ينبض بالسماحة زودني
وجنون النساء حين تلمسني تعشقني
فأقراء مابين أحرف السطور
كي تعرفني
وأخبر الدنيا عني
فأني إمرأة بلا وطن
تسكن الحاضر بلا أمل
ربما تراني عيناك بركان حب
أو بأمسية شعرٍ تلمسني
ربما تعشقني
بلا صورٍ
أويداك ترسمني
فهل تعرفني
أريدك بسمة تبقيني
وحنين يرويني كحبات المطر
تهديني الحب
كزهرة
الربيع حيث أكون
كي أعبر الافاق فأسكن عيناك
فأدرك بين يداك ان لي وطن
هدي نور


ليست هناك تعليقات: