اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الخميس، 4 مارس 2010

اتدري متي تسالني



أتدري متي تسألني
عشقتك يوما 
عندما تتساقط اوراق الزهر
وترحل نسائم الربيع
لتعلن لحظة الفراق
حين لاتهيم الكواكب بكل المدارات
حين تهجر قصائدي كل العبارات
فسألني هل عشقتك يومً
وهِمت في حبك يومً
وعانقت الحنين وتمنيت
ان اكون بعينيك حُلمً
حين لا يبقي للموج صوتً
وللرعد زلزلةً
وبالسحاب قطرات مطرً
فسألني هل عشقتك يوما
وألمني الفكر وطول الصبر
وأضحي ألانتظار جنونً
ولم أبكي منك يأسً
ولم ارقب الطريق
ولم اناشدك بكل طيفً
ولم أكتب فيك قصائدي شوقاً
ولم أحفظ لك عهداً
حين لايصرخ الصمت ألماً
ولايصير الطفل رجلاً
ويتوقف الندي فجراً
ولا تخاف المراكب غرقاً
ولا يبقي للريحان ارضاً
ولا تبقي بالقلوب وداً
وحين تعجز الكلمات مع القلم
كيف تعبر لك
لحظتها
فسألني هل عشقتك يوما
فكيف أكون ويكون قلبي
إن لم أكن أذوب فيك عشقاً
أحبُك
حياةً
وعمراً
وأملاً

هدي نور

ليست هناك تعليقات: