في زمن غربتي
تهزني الاشواق تزلزلنى
تشطرنى في بحر الأنين
أعبُرُ الزمن
فأُغلقُ الجَفنُ بدمعةٌ تُدمى الفؤاد
وتنهيدةٌ تصرخ تثورغضباً
سأبقى غريباً
أُقلبُ في زواياها فصولها
علها تحمل أجنحتى المصلوبة
فأبحث فى تاريخ الأمم
كيف مات الحرفُ مني
وتحطم سن القلم
لاتسألنى
كيف صار الدمع في عينيا ناراً
تصارع قمم البركان تنصهر
أستباح الطغاة طعنى
قتلو حلم الصبى
باعو أكفان الضحايا
وبقايا الرفات
دهسته الأقدام علي عجلٍ
لتصرخ النساء الثكالى
ولتصرخ القدس في صمتٍ
ألم أعد عربيه
وليصنع طفلى من بقايا
الرصاص المبدور
باجساد الضحايا دميتهَ
وليجمع من باب القبر زهرته
فلم يعى معنى القصور
والدار والجـدار
وما يحميه غدر الطغاة
والاسـمُ عربىُ
ألا تدرى ماترى عينُ الصبى
قاعٍ وقتلى تحت الانقاض
والحُفرُجُنود وصراعٌ وحصارٌ
نهرٌ من الدمعِ مخزونةٍ بسراديب الزمن
لاتسألني الي متى
سأظل غريبا
تبكي الدموع عينيا
تلك ملامح البشـر
اعرف اصواتِهم أرواحهـم
تركتني وأختبأت
بعدما شيعتني لمقابر حقدهم
سأهرب بعيداعن خداع المدَنيةُ
سأهرب عن خدعةٌ سموها حريةٍ
سألتحف السماء
وأعانق الكثبان الرمليه
فلم يعد لي عنوان
لم تعد لي هويه
هدي نور
اهداء
حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................
الاثنين، 8 مارس 2010
غربتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق