أنتظر فوق الأوراق
علّ يأتيني حرفا
أعْبر
فيه مدن الصمت
لأدرك
كيف تهيم فوق الأرض
تنتظر البحر يبْدل
ليل الصبر مزاحا
تتكئ
الأجساد علي حلم
فتأتيه الأحزان صباحا
كم ألفينا بين الريح مواسم غضبا
تسقط طيرا
يمرح ُدون صراخ
كم كان رجاءًا
أن يبني جسرا للغصن
قبل إن تدميه جراحه
للصمت كلام لو تدري
يصنع وتر الإحساسَ
ويجيز في الوحدة
سفرا
في كل لغات
قد تسأم
حينا تذكرها
إن مدّت بالجور سهام
أنتظر
يوما لو جاء
يلامسُ طفلا يلهو
دون خريفٍ يسحق منه خطاه
كم
عانى الموج
ولم
أسمعه مثل قتيل لم ترحمه صباحه
أنتظر
وأنتظر
وشاح
الحلم في ليل ماطر
أنتظر الحرف المرصد
فوق السطر
يثبت
إني من الأحياء
واني
دونت ثلث خواطر تلك الأرض
فعجبت الحاضر والماضي
و تاريخ
فيه مدين لا يملك
غير فضاء
هدىنور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق