ريشة كنت ارسم بها الاحلام القيتها علي الصخر
تقاذفتها الرياح في كل جهة كطفل تاه في الزحام لا يدري اين موقع القدم
كم رسمت بها مواقع الاحلام ووجه القمر ين يعكس علي البحر
الضوء
الضوء
كم اغراني السكون حين كانت بين يدي واخذت انظر الدنيا في صمت
ارسم شكل الشط ومحار يقذفه الموج
ورمالا تنسج خطوطا علي مر الزمن
وتأثرني الذكري مابين الحاضر والامس
أأراني اليها منتبها علّيّ اعيد نسيجا للمعني القابع في عمق البحر
ودمع كم عانق حرف فوق السطر
فما شأني الان وقد عدت من حيث اتيت هل افتح ابوابا اغلقت علي شيء في الامس تركت
واسدل ستارا كي لا اتبعه
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق