مازال لي قلب
يعزف علي لحن الحنين
يسدل أستار الذكري
علي لوحات السنين
معزوفة تجول بالافكار وتعلن
اني في واحة حُبِك
مازلتُ ابني عواصم العالم
الملم احزانها
علي شاطئ النهر البعيد
وارسم خطوط الميادين
جدرانِ تلونت
منقوش بها كلمةُ قلتها
حبيبتي
تدفئها الشمس
ويمحيها المطر
ومازِلتُ علي ارصفة الطريق انتظر
أُعلنُ بُعد الوطن وضياع الأمل
إمرأة كانت بين الحرفِ والحـرفِ
يخلد همساتها شاعراً بالقلم
يرسمها من جمال الفكر
يحررها من مدن اليأسِ
بلاصوتٍ بلاهمـسٍ
يمضي بها لساحات اللون الابيض
لساحات اللون الاخضر
لساحات الموج الازرق
ورايتني أقف أنظـر
علي ضفة النهر وحدي
ما أجهلـك
كيف تفسر حروف الابجدية
صدي صوتي
نبضات قلبٍ يرتجف
همسات خلف لوحات المطر
احلام سرابٍ مضي..وارتحل
وجرحٌ يأبي ان يندمل
وظنُونٌ بالحلم تهذي
مازال لي قلبٌ
يعزف علي اوتار الحنين
فيجتاح اعماقي كعطرا يتراقص
برائحة البحر
سأنتظرابتسامة تلونها لغتـي
وضؤٍ ابصر به الطريق إليك
وطيرا يدندن لحني
واذكر نفسي ان اللقاء
كان من طيف الخيال
لم يلمسه احدٍ غيري
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق