اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الخميس، 11 مارس 2010

غريب



متي لم يكن العمرُ غريباً
يكبلهُ الخوفُ بكل مكان
تخنقُ الدمعةُ فيه الأحلام
تنثرهُ رياحُ الشكِ
كرماداٍ تدوسُها الأقدام
متي لم يكن القلبُ
ثائرُ الوجدان
يصرخُ من الأعماقِ كالبركان
يذوبُ شوقاً بين ناراٍ ودُخان
متي لم يكن أسيراً بلا قضبان
وحيداً يحيطُهُ السكون بكل مكان
متي لم يشكو الضعف
والليل وتنهرهُ الأيام
يطارده الياس ومر الانتظار
مازال قلبي يسأل
كيف الرحيل
وهواك نشوة بالوجدان
مازال خوفي وخوفك عيون الاخرين
وحُلمي وحُلمك يذوبُ في حنين
آما آن للطير أن يشدو للربيع
ام يعبر الاحزان والافراح
بزماننا العقيم
هدي نور


ليست هناك تعليقات: