متي لم يكن العمرُ غريباً
يكبلهُ الخوفُ بكل مكان
تخنقُ الدمعةُ فيه الأحلام
تنثرهُ رياحُ الشكِ
كرماداٍ تدوسُها الأقدام
متي لم يكن القلبُ
ثائرُ الوجدان
يصرخُ من الأعماقِ كالبركان
يذوبُ شوقاً بين ناراٍ ودُخان
متي لم يكن أسيراً بلا قضبان
وحيداً يحيطُهُ السكون بكل مكان
متي لم يشكو الضعف
والليل وتنهرهُ الأيام
يطارده الياس ومر الانتظار
مازال قلبي يسأل
كيف الرحيل
وهواك نشوة بالوجدان
مازال خوفي وخوفك عيون الاخرين
وحُلمي وحُلمك يذوبُ في حنين
آما آن للطير أن يشدو للربيع
ام يعبر الاحزان والافراح
بزماننا العقيم
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق