
في صخب الحياه القلوب تختنق
تسمع أنينها علي رمادٍ يحترق
يجزعها الخوف خلف قضبان الحياه
تزهل العقول
حين تشدنا الخطوات كي نفترق
ويصرخ الضعف فينا
كيف لألف ارضٍ لا تحتوينا
نسكب الدمع علي أحلامٍ
يبددها الطريق
نذوب في حنين
نعود كالطير مكسور الجناح
بليل الشتاء بلا رفيق
يطاردنا اليأس
ويعاتبنا العمرُ
إذا هوي بزورق ألاحلام
بالموج الغريق
كيف نصافح الأيام
نبعث الآمال بدمعٍ محترق
هكذا ياعمر تمضي
تلعق الاحزان بالصمت
قد ننسي بالايام بعض الذكري
لكن في صخب الزحام
القلوب تختنق
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق