نسمات ترتعش
عند شاطئ البحر
يتردد صداها علي صفحات المياه
تنبعث القطرات كالؤلؤة
تحتار كيف تلمسها
تر بك حائره
تخشي من الشاطئ اقتراباً
علي تلك الصخرة الصماء
مع صوت المراكب والسفن
تغمرني الذكري لايام تمضي
تسرع الخطى
الساعات تلهث
يطوي النهار الليل
ويطوي الليل الف نهار
يأخذني الحلم ان امضي
في غابةٌ تكسوها الاشجار
يكسوها العشب الاخضر
انظر خطوات خريفٍ تتقدم
تترنح الازهار
تتساقط الاوراق
تمضي الخطوة
علي ضوء الشمس الشاحب هنـــاك
فأنظر خلفي علني ارجع بالخطوات
لاشئ هناك
كيف اكشف الطريق بهذه العتمـه
تأخذني قدماى لأركض
حتي تميتنى
قبل ان تودع الشمس سماهــــــا
اركن الي تلك الصخرة
أتأمل بمنطق آخر
ورؤيةً اخرى
ابحث عن حقيقة الاشياء
الشوارع المزدحمة هناك
غُرف مظلمة
وموائد المقاهـي
واشباح اجساد نحيلة علـي الارض
تمضي
عيونٌ تتألق من العشق
رغبات مكبوتة بلا صوتٍ
أتوقف واعود
يأخذني الخجل من نفسي
ما اعني
زمن براقٍ نسجوه
اتجول ضواحيه
الصمت يناديني
أنظر فيه بإشفاق
القابٌ فيها تبهرنا
واسماء تنكر حاضرنا
صرخاتٌ فيها ترعبنا
واظل دوما اتجول
في تلك الوحده
مابين الفكرة والفكره
لحظة تشطرني
واخري تعيد النبض
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق