اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الاثنين، 8 مارس 2010

مابين الفكرة والفكره



نسمات ترتعش
عند شاطئ البحر
يتردد صداها علي صفحات المياه
تنبعث القطرات كالؤلؤة
تحتار كيف تلمسها
تر بك حائره
تخشي من الشاطئ اقتراباً
علي تلك الصخرة الصماء
مع صوت المراكب والسفن
تغمرني الذكري لايام تمضي
تسرع الخطى
الساعات تلهث
يطوي النهار الليل
ويطوي الليل الف نهار
يأخذني الحلم ان امضي
في غابةٌ تكسوها الاشجار
يكسوها العشب الاخضر
انظر خطوات خريفٍ تتقدم
تترنح الازهار
تتساقط الاوراق
تمضي الخطوة
علي ضوء الشمس الشاحب هنـــاك
فأنظر خلفي علني ارجع بالخطوات
لاشئ هناك
كيف اكشف الطريق بهذه العتمـه
تأخذني قدماى لأركض
حتي تميتنى
قبل ان تودع الشمس سماهــــــا
اركن الي تلك الصخرة
أتأمل بمنطق آخر
ورؤيةً اخرى
ابحث عن حقيقة الاشياء
الشوارع المزدحمة هناك
غُرف مظلمة
وموائد المقاهـي
واشباح اجساد نحيلة علـي الارض
تمضي
عيونٌ تتألق من العشق
رغبات مكبوتة بلا صوتٍ
أتوقف واعود
يأخذني الخجل من نفسي
ما اعني
زمن براقٍ نسجوه
اتجول ضواحيه
الصمت يناديني
أنظر فيه بإشفاق
القابٌ فيها تبهرنا
واسماء تنكر حاضرنا
صرخاتٌ فيها ترعبنا
واظل دوما اتجول
في تلك الوحده
مابين الفكرة والفكره
لحظة تشطرني
واخري تعيد النبض

هدي نور



ليست هناك تعليقات: