اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الاثنين، 15 مارس 2010

لتهدأ ايها القلب



لتهداء ايها القلب
ولتلقي بأحلامك بنهر الجنون
الحب أضحي كلمات حمقي
بقصائد شعرٍ
كما شئتم تتخيلون
ذرني أنسي أني بكيتك
احببتك ...أشتقتك بجنون
ذرني أنسي إني كنت برحاب روضتك
أمرح الهو كطفل يشقي...يغني ...يهدأ يثور
عفوا لامزيد
أحلامي باتت علي الارض رمادا.
.
بقايا من حريق
لست أبكيك ولا أبكي لوعة الفراق
ولكني أبكي حلما بالظلام مذبوح
أطعتك ولغيت العقل من ألافكار سواك
فكان صدك يرتد بجرح الفؤاد من جديد
أمضي لن أقول أنكرني
ذدني جراحا وأشعل نيران الغدر
كي أكذب فيك أحتياجي... أكذب رجائي
أكذب صورة ملاكا يوما احتواني
لاأبالي الرحيل وإن كان فوق أحتمالي
فالحب أضحي وهم أنساني زماني
عهدا عابساً وكأني أبحرت بنهر الطغيان
نهر النسيان
ذرني أنحني أمامك أحيي غدر القلوب
غدر السنين
ذرني أنحني أحي كذب عيناك
أدفن تحت أقدامك قلبي لتزهو بالغرور
ذرني أنحني أحي كذب المشاعر
همسات ليلا .بلا معني وجسدا يهوي الجروح
وقلبا بلا روح
هاهنا سأنثر أشلائي تنهشها الطيور
لتمضي..تختال بالوادي تمتص رحيق الحب...شهد الزهور
قدري أن أمضي كما أتيت
تغتالني الاحزان
تغتالني في صمت العيون
ولتضحك ياصديقي لقصتي
ولتنساني فأنا منك كالغريب منكسر الحلم
بلا أوطان
ولتبصرني عيناك قبل الرحيل
سأسقيك ياواحة العشق شهد الدمع
ولترقص علي نيران الغدر أغنيتي
ولتعزف لطوفان الهموم
ستراني عيناك في كل طيف ماضي ماأثقله
قصة هزلية ..تضحك لها أحيانا..أو تسأمها ترجو لو لم تكون
كالمجهول تحاصره نيران الغدر تبصرها
لايعي من أي مكان تكون
ألان ...أراك في كل طيف نبض بلا كيان تواري
ضؤ في كهوف الصمت
قلبا يرتدي قناع زيف تمزق بالحكايا
يهب الغرام بزمن الحرمان والشوق بالهجرانا
سأظل ياصديقي أرقب من بعيد عنك السنين
ربما ألقاك وقد أهتدي قلبي أوضل الطريق
أو طاردني اليأس بأحلامي كالغريق
وبرغم هموم الرحلة في في هوانا
عنك أسأل الطيف كيف تكذب عيناك البكاء
كيف للقلب النقي لايعرف الوفاء
كنت إن قيدتني الهموم وتهت برياح الشك والظنون
أضع في رحاب أحضانك قلبي
فكيف الحكم بالبعد والهجر
أسألك بكل رجاء بأسم هوانا
بعدما مضيت أتلمس نداءك حين أتانا
وأرقب عيناك عند اللقاء
فأخلع ثوب الخوف ابكي كاأطفال أحيانا
فيغمرني الحنين حين تضمني بالاحضان
لاتدع الجراح تلفني بلهيب الشك بالنيران
أنا بسجن أفكاري تحاصرني العيون
أهرب في خجل أجزع من هوايا
فلترحل إن شئت سأرقب من بعيد عنك الحكايا
هدي نور

ليست هناك تعليقات: