أنا والليل والأفكار
والنجم الساهر
أعانق ذكري اللقاء
برقية إليك أرسلها بيوم ميلادك
من كل عامٍ وتمضي الأيام وتسأل ما سرها
ومن انا
ومن يناجي هواك
ويبعثك الخوف وترتاب
الأتذكر من أكون
من صرت بالبعد حطام
من يشتاق في جوف الليل
لدمعة تنساب
ما كان حبك ما كان هواك
انا من ضاع من عينيك
وكنت يوما ترجو رضاه
مازلت يامنية النفس
وتوئم الروح
أشتاق اللقاء
اشتاق بسمتي معك
وزمني الرقيق وأمسيتي
أشتاق معك سحر الحكايا
وصدرك الحنون يضمني
لحظة الهموم تنساب
لا أصدق أن العمر يخدعني
كيف وانت حاضري الاتي
أتذكرني
أنا من قلبه كالؤلؤ القادم من أعماق البحار
أنا طير في حنايا قلبك عُشي
وشريانك فروع أشجاري
أنا نور ليلك حين تغيب الشمس
وسكون الطير علي الاشجار
الان في وحدتي مع الليل
والنجم الساهر والافكار
يوما ستعود هذا يقيني وإيماني
سيحملك الحنين إلي
وسألقي بين راحتيك أنغامي
واتنفسك عبيرا بجواري
سأبقي حبك في قلبي ذكري
حتي تعود من هذا الضلال
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق