اهداء

حين تعتلينا المشاعر والاحاسيس
تهفو انفسنا الي ترجمة تلك المعاني علي ورقتنا البيضاء
قد لاتعني شئ إلا لكاتبها وقد تعني لديك ايضا كل الاشياء
عزيزي القارئ
تمنيت لو كنتم معي لحظة كتاباتي لتدرك معني الصداقه والاصدقاء
فلو لم اجد تلك الصديق الوفي الذي منحني من الوقت الكثير لتنسيق كتاباتي....
لما خرجت كلماتي اليكم علي هذا النحو ابدا
فله اهدي كتاباتي شكرا ومتنانا علي ما قدم من عطاء دون ان يكل او يمل برغم اجهادي له لاخي العزيز والكريم
خالد عثمان
مع باقة من الزهور تحية وعرفان
هدي نور
............................

الخميس، 4 مارس 2010

ارتجافة الخوف



قلبي عنيدا وإن أنكرني
أو يرمقني بنظرة
تسخر مني أو تسأمني
زادي في رحلتي بعض الذكري
إن أغفلها تعاودني
بظلمة الليل تعاتبني
أصغي لصوت الوهم يوقظني
فأطلق للقلب العنان يحلق بالأفق
عله يبصر علي المدي غايته
اهرب وسط الزحام بالصمت بحلمي
طيفك اهاب
أم صرخة بالاعماق تزلزلني
أم ليلا يأبي بالخواطر ألا يكون
بالذكري يخدعني
لم يعد مني غير أرتجافة الخوف القديم
وصورة من بقايايا تزجرني
يافؤادي ليلك مسرع الخط
يمد أطياف الخريف يزعجني
انطوي العمر وولي
وكأن لم يكن
ربيعا متدفق التيار بالحلم
أشتهيه بسر المعاني في عمري
كان لي قلب
كالنسيم نشوان الفكر
كطفل يبعث الآمال يدندن الالحان
يعبث بزهر الربيع
يشدوا بربوع البستان كالطير
كيف انزوي الطفل
فلم يعد يدندن
يرتقب العمر في هذه الظلام
يبكي مهزوما يصارع الوهم
خلف قضبان العمر
سل القلب الباكي
مااشقاني
كنت وحيدا بين الضلوع أسكنني
القينا الأمس ورسمنا زمن الحب بعمري
نثور ونهداء
فنلمس علي الضفاف الأمن
تراني صرت قلبا بلانبضٍ
ام اغرقني طوفان الدمع
هدي نور



ليست هناك تعليقات: