إذا طاف حلمي خيالا
بسماء العاشقين
وسري الشوق
وأصوات همسي في أنين
سيبقي شيئا
برغم الصمت الساكن بالحنين
فقلبي أبدا لايستكين
أيها الطيف الذي
أغراني بضرب الجنون
هدأ القلب إليك
وعشق فيك لحن الهوي
فكيف أمضي أوتمضي السنين
ماعدت أذكر
سوي حروف أسمٍ بلا معني
وبقايا جسدا
حائرا بين الانتظار والرحيل
إن كان لي قلب البحر
فقد مل الصمت
وأضناه حطام السفين
فما أراني
سوي حطام قلب يرتعش
علي شاطئ النسيان
وتأبي الأحزان عني الرحيل
فغب عني إن شئت
وأنثر الاحلام كالرماد علي المدي
ربما تسحقه أقدام السنين
أو نمضي نبيع الوهم للحائرين
لاتسل عن الحب
إن أتي أو مضي بزمان التائهين
ترانا ننشد فيه لحن الهوي
وتجزعنا السنين
فنمضي علي شاطئ النسيان
علنا نرسوا بالسفين
خيرتك أخبرتك
إني لا أحتمل سهام الغادرين
فكفاني مالقيت بزمني
زمن الحائرين
فغب عني إن شئت
وأنثر الاحلام كالرماد علي المدي
وبدل الدفء برودة بأنفاسنا
ربما تسحقنا السنين
لكن سيبقي شيئا
برغم الصمت الساكن بالحنين
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق